اليوم الدراسي الثالث: تفعيل مقاصد الشريعة في الاجتهاد (صفر1438-نوفمبر2016)

You are currently viewing اليوم الدراسي الثالث: تفعيل مقاصد الشريعة في الاجتهاد (صفر1438-نوفمبر2016)

اليوم الدراسي الثالث: تفعيل مقاصد الشريعة في الاجتهاد (صفر1438-نوفمبر2016)

إعلان اليوم الدراسي الثالث


المحاضرة الأولى: أد. أحمد الريسوني، أهمية تفعيل مقاصد الشريعة.

ملخص المحاضرة:

بدأ الأستاذ ببيان أهمية مقاصد الشريعة في الاجتهاد واستثمارها في النوازل، وأنه لا يكفي المجتهد الإحاطة بالعلوم، بل ينبغي تصريفها ودمجها في الواقع، وكذلك علم مقاصد الشريعة الذي يحتاج إلى فهم وتنزيل.
كما نبّه فضيلته إلى الحذر من انقلاب المقاصد فتنة بالعرَض، وإن كانت حكمة بالذات، فالمقاصد لم توجد لتجاوز نصًّا أو حكمًا شرعيًّا، بل وُجدت لتوسيع مدى النصوص بالنظر إلى ظواهرها وبواطنها، وأبعادها، وفحواها، ومدلولاتها القريبة والبعيدة، فأيّ مقاصد تنافي النصوص فليست منها في شيء، ولا تنافي بين أن نكون مقاصديين ونصيين.
ثم ذكر العلاقة بين المقاصد والنصوص، والحاجة المِلحَاحة إلى مقاصد الشريعة في الاجتهاد، وذلك في وجوه الاجتهاد الخمسة التي ذكرها الإمام ابن عاشور، وهي:
– النظر في دلالات النصوص.
– عرض الفقيه ما فهمه من النص على نصوص وقواعد أخرى للشريعة.
– القياس، بشروطه.
– ما ليس له نص وما ليس له نص يُقاس عليه.
– النظر فيما قيل فيه إنه تعبُّديّ.
وجميع وجوه الاجتهاد الخمسة تحتاج إلى استحضار مقاصد الشريعة.

فيديو المحاضرة:

https://www.youtube.com/watch?v=mWVduOIO_S0&list=PLjK1YBLCg6z2N9OGgrE4OwlNILv-MEAAX&index=1

المحاضرة الثانية: أد. صحراوي مقلاتي، الواقع والإلحاح على تفعيل مقاصد الشريعة الإسلامية.

ملخص المحاضرة:

بدأ الأستاذ بذكر مفهوم المقاصد، وأنها معرفة حِكَم الأحكام، لجلب المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها، في العاجل والآجل، على مستوى الضروريات والحاجيات والتحسينيات، ثم تناول المسوّغات الواقعية لاستدعاء درس المقاصد، والتي منها:

متغيرات العولمة.

المذاهب الفكرية الحديثة: حتّى أعيد انتشار المعرفة في العالم الافتراضي، والتنميط للشعوب، فيجب إعادة النظر في النظام المعرفي الإسلامي الذي نواجه به مشاكلنا والناس والعالم.
ثمّ بيّن الأستاذ كيفية تفعيل المقاصد على المستوى الاجتماعي:
باستدعاء مقصد الفطرة، الذي يُمسخ بالحداثة التي فكّكت الإنسان بينه وبين نفسه، وبينه وبين دينه.
بتأسيس الجمعيات ووضع القوانين لتفعيل ذلك إجرائيا.
استدعاء مقصد حفظ البيئة، لكثرة التشوّهات الحاصلة، التي تستدعي تدخّل الدّين للمشاركة في الحل.
ضرورة مواجهة الفلسفات الحديثة، التي تحرّف النصوص، كالنظرية التداولية، والحركة النسوية.
مواجهة الحركات التي تهدم الإسلام وتحاربه، وذلك باستدعاء مقصد التمكين والكفاية في التنمية، ومقصد الرُشد بمفهومه الإسلامي، إضافة إلى استدعاء مقصد وحدة الأمة في ظلّ كثرة الاختلافات في الواقع.

فيديو المحاضرة:

https://www.youtube.com/watch?v=jbrsPdeD0ck&list=PLjK1YBLCg6z2N9OGgrE4OwlNILv-MEAAX&index=2

المحاضرة الثالثة: الواقع والاجتهاد المعاصر، أد. وسيلة خلفي.

ملخص المحاضرة:

استهلّت الأستاذة بعرض تعريفات المتقدّمين للاجتهاد، واستخلاص أنها كافية لمعرفة الحكم من جهة الاستنباط دون الاعتناء بجانب التنزيل، وأنّ قواعد فقه التنزيل لا توجد في كتب الأصول، وإنما هي في كتب النوازل والأقضية والسّياسة الشّرعية، كما أكّدت أنّه كلّما تمكّن العقل من الحقائق الكونية كلّما اكتشف جديدًا في خطاب التعريف، وأنّه لا يتصوّر الاجتهاد المعاصر في فقه الاستنباط بل ينبغي أن يتّجه إلى فقه التنزيل.
ثمّ تناولت أركان فقه التنزيل الثلاثة:
– الحكم الشّرعي.
– الواقع المتغيّر.
– والقائم بالتنزيل.
 وبيّنت الأستاذة أنّ وظيفة علم أصول الفقه هي فقه الاستنباط، فلا يقدّم لنا عُدّةً معرفية في فقه التنزيل.
بعدها ذكرت خصوصيات الواقع الراهن التي يحتاجه الفقيه في التنزيل، من:
– ظهور نمط الدولة الحديثة.
– تداخل العلاقات الدولية.
– سطوة الدول القوية.
– انفتاح العالم ثقافيا بالتواصل السريع.
وختمت مداخلتها بـ:
– ضرورة الاعتناء بالعلوم الإنسانية والاجتماعية؛ لأنها موارد فقه الواقع للفقيه لا للاستنباط.
– واقترحت استثمار قاعدة تجزؤ الاجتهاد لتكوين فقهاء متخصّصين في إطار مَجمعيّ.

فيديو المحاضرة:

https://youtu.be/4JMqo47UEDU

المحاضرة الرابعة: المرتكزات الشرعية لتفعيل مقاصد الشريعة، أد. مختار حمحامي.

ملخص المحاضرة:

ذكر الأستاذ المرتكزات الشرعية لتفعيل مقاصد الشريعة، وهي:
– مصلحية الشريعة.
– التعليل.
– كليات الشريعة التي تستوفي النوازل.
ثمّ أكّد على ضرورة تكليف العلماء برصد المستجدات، وبيّن أن:
– تعليل الأحكام ركيزة معلومةٌ عند العالمين بالأحكام الشرعية.
– أنّ الوحيين كلّيان بارزان، وكلّية السنة من كلّية القرآن.
– كلّيات الشريعة هي التي تفي بالنوازل.
 وختم المحاضِر بالقول: إنّ التشريعات الجزئية تحتمل تخصيصها، وتحتمل تعميمها لكلّ عصر، لإمكان استثمارها.

فيديو المحاضرة:

https://youtu.be/7QvA034Awsc