تابعونا:

الدرس الفقهي المالكي المعاصر

تعريف بمشروع الدراسة:

1/ المقصود بالدرس الفقهي:


عنينا بهذه العبارة ما يشمل تعلم الفقه وتعليمه، إنتاجاً وإعادة، بمختلف الوسائل والأساليب الشفاهية منها والكتابية.
فمباحث الدرس الفقهي ذات ذراعين تمتد فيهما:

الأول:

القواعد التي يسترشد بها الطالب المتفقه والطرق التي يسلكها، في التلقي والبحث والتحصيل من المراجع والمصادر الخاصة بهذا الفن الجليل، وهي على نوعين:
الأول: مراجع حية ناطقة، وهم حملة الفقه ووعاته، المهرة في حفظ فروعه واستظهار مسائله، العارفون بمصنفاته وأعلامه، ومصطلحاته ومفاتيحه.
الثاني: مصادر أو مراجع جامدة صامتة، وهي الدواوين والوثائق التي تختزن الفقه، على اختلاف أصنافها؛ الجامعة للأبواب والخاصة ببعضها، الأصلية والفرعية، المبسوطات المطولات، والوجيزات المختصرات، الخالصة للفقه والجامعة له ولغيره ككتب أحكام القرآن، وشروح الموطأ والصحيحين.

الثاني:

القواعد والطرق التي يسلكها الفقيه في نشر الفقه وتعليمه وخدمته في العصر الحاضر، سواء من ذلك ما كان تأليفاً مستقلاً، أو مشاركة بحثية في مجلة، أو كتاب يقدَّم للقرّاء والدارسين والباحثين، أو ما كان تثقيفاً مباشراً للمستمعين في الحلق والأقسام والمدرّجات الجامعية، أو عن طريق البث بالوسائط المسجّلة للمعلومات والناقلة لها عبر مختلف وسائل الاتصال.
وكما يحتاج الفقيه لتجويد درسه إلى طرق تعليمية وأساليب بيداغوجية في العرض والإلقاء، تناسب مستوى المتلقي ومقدرته على الفهم والإدراك، كذلك يحتاج المتعلّم والباحث في المجال الفقهي إلى مرشد معين يستهدي به إلى أقوم المسالك الموصلة إلى المباحث الفقهية التي يطلبها في المكتبة الفقهية، أو في صدور حملة هذا الفن الجليل. إذ على قدر ما يُجيد السائل في طرح مسألته على العالم، ويتفنّن في العرض والمقال، ويُبدي فيها من مكامن الإشكال ومواقع الاستفصال، يغزر النفع في الجواب ويرتقي به مستفيدة في مدارج الكمال.
فبان مما تقدم بيانه أنّ مرادنا بالدرس الفقهي أوسع ممّا يوهمه الظاهر من التسمية وبادي المعنى منها بكثير، وأنّه يتناول العملية التفقيهية برمّتها، قاصداً إلى تطلّب الأجوبة الصحيحة الوافية عن أسئلتها المنهجية والموضوعية، سواء في مسارها البحثي الطلبي، أو في وقائعها التطبيقية التي هي ثمرة البحث وغاية مقصودة.

2/ لماذا الدرس الفقهي المالكي؟


هذا الاهتمام البحثي مبني على القناعة بأصلحية الاعتماد على المذاهب الفقهية المدونة والمتبعة، في التطبيق والعمل وفي تجديد فقهنا الإسلامي وإخراجه في حلة قشيبة تناسب العصر، سواء في الجوانب المنهجية أو الموضوعية.
فإذا صح القول في مذهب مالك رحمه الله في مسألة مفروضة، اقتصر عليه في التعليم والفتوى والقضاء- حين يكون شرعياً- والاستراحة من عناء البحث في الأقوال المرجوحة في المذهب أو في غيره، إلا في أحوال خاصة، كما لو كانت الفتوى بالمعتمد في المذهب مقحِمة في حرج عام أو خاص، وكما في البحث الأكاديمي أو الحر المقصود لاستيعاب ما في المسألة من أقوال الفقهاء بعامة أو من أقوال في المذهب، والبناء عليها في مطالب ذلك البحث وأهدافه.
فاختيارنا للمذهب المالكي في الإطار الجغرافي المشار إليه، له مقتضيات موضوعية وأخرى واقعية، تبعدنا عن القصد إلى مجرد التنقيب التاريخي للتعرف على آثاره وخصائصه ومسارات نموه، وتسقُّط مباحث في التراث الفقهي ومدارسه ورجاله وخزائنه. وتبعدنا أيضاً عن القصد إلى إحياء المذهبية والتعصب للأشخاص والمناهج الاجتهادية، وتضعنا على منصة الانطلاق في تفقهنا الذي ما منه بد ولا عنه محيص في تصحيح تديننا، من ثروة وافرة زاخرة متهيئة للاستمداد والاسترشاد والاعتماد؛ فيسهل علينا بعد ذلك التقدم إلى مراحل أخرى من التجديد الفقهي المؤطر الممنهج، السالم من العثرات والفجوات والنتوءات الناشئة عن القصور في النظر عما بلغه السابقون، لا بالنظر إلى أعيانهم، بل بالنظر إلى جملتهم التي أنتجت عبر عملية تراكمية تكاملية هذه الثروة المتنوعة في جزئياتها إلى فقه مجرد وفقه مقرون بدليله، وقواعد فقهية، وكليات، ونظائر، وفروق، وأصول، وإلى مصنفات عامة جامعة، ومصنفات خاصة بموضوعات معينة، كالمصنفات المقتصرة على العبادات أو بعضها، كالصلاة والمناسك، أو الفرائض، أو الأبواب ذات الأحكام التي يدخلها القضاء والتوثيق.

3/ الإشكالات التي يواجهها الدرس الفقهي في العصر الحاضر:


في الزمن القديم كانت الحياة الاجتماعية الإسلامية متصلة بالفقه في أحد مذاهبه، يوجّهها وينشر فيها الوعي الديني، من خلال توافر الشيوخ الذين يتلقّى منهم ويرجع إليهم، والمدارس التي يتلقّى فيها الطلاّب، والمساجد التي تعقد فيها حلق للعامّة، ومن خلال الأقضية والأعراف التي نشأت من جراء الأقضية المتكرّرة التي تعمّ بها البلوى، فأحدثت نظاماً عرفياً تطبيقياً يتعامل به الناس. وفوق ذلك كلّه السلطانُ الذي يتحاكم إلى الشرع الحنيف ويحمل النّاس عليه، بحسب مبلغه من العلم وصلته بالعلماء، والظروف السياسية التي تتحكّم في سلطنته في الداخل أو في العلاقات الخارجية وتجاذباتها.
وأمّا اليوم فلا يخفى ما حصل من التغير والانقطاع عن تلك الرعاية الفقهية للنظام الاجتماعي، فقلّ المتفقّهون وضعفت مستوياتهم، وأهملت مدارس علوم الشّريعة ومعاهدها الثانوية والعالية، وتميّزت الدولة الحديثة بمؤسّسات ونظم ومرافق لكلّ مصلحة عامة، لكن تلك النظم لا تمتّ إلى الفقه بصلة، ولا تعتمد عليه لا في كلّياتها المقاصدية وأطرها المرجعية العامّة، ولا في جزئياتها التطبيقية، إلاّ في الأحوال الشخصية والشؤون الأسرية، التي تعاني قوانينها من عيوب كثيرة، بسبب انفصالها في مرجعيتها عن المنظومة القانونية والقضائية العامة.
وما تقدّمه المناهج التربوية والتعليمة غير كاف في تكوين قاعدة متينة لحفظ العقيدة والتديّن الصحيح، ومعرفة الحلال والحرام في الأعيان والأفعال والتعاملات، ولا في تخريج العلماء والفقهاء والمفتين والمدرّسين المضطلعين بذلك.
وإذا كان كذلك؛ فمن أين يتخرج هؤلاء الفقهاء؟ وما الجهة المسؤولة عن إعدادهم؟ وكيف السبيل إلى توفير الكفاية منهم؟ وبأي منهج وطريق؟
هذا ما يحاول هذا المشروع أن يجيب عليه، ومن المفردات التي سيتناولها في ذلك:
_ الخزانة الفقهية وموقعها من الدرس الفقهي المالكي.
_ أعمال المعاصرين وموقعها من المكتبة الفقهية المالكية.
_ الفقه المالكي بين التجريد والدليل.
_ خطاب الفتوى بين العموم والخصوص.
_ إعداد الفقيه.
_ ترتيب المكتبة الفقهية.
_ المسائل المعاصرة والاجتهاد وممارسته في عصرنا الحاضر، وموقع المجامع وهيئات الفتوى من ذلك.

مؤسسة الأصالة 2020 - كل الحقوق محفوظة

hind video sex newindiantube.mobi bombay sex mms indian sexy kissing video onlyindianporn.me xxx dehati video desi nude porn freejavporn.mobi massageroomsex video hd sexy video bigindiansex.mobi choda chodi scene haha to ikemen x boku to zurineta hentai.name kefla hentia flats in kolkata sobazo.com yamaha fz25 tamil sex vdeos com xxxindianporn.pro old beeg interview sex video onlyindianporn.tv kama katai skymovies-in rajwap.pro pakistani outdoor sex kamukt redwap.me indian big pussy xpooja.com indiansexmms.info school x video xnxx' redwap2.com bf fucking gf xxxinda redwap2.com tamil sex stroy new group sex vedios bukaporn.net sexy film video mallu reshma blue film desixxxtube.org fraud babas in india