يأتي ضمن سلسلة متتابعة، بعنوان (الفكر الأصيل)، وهذا العدد منها بعنوان: «من سنن الله في الأنفس والآفاق»، يلقي فيه المؤلف أضواء على مفهوم «السننية» التي يجري عليها خلق الله تعالى، سواء في تدبير شأن الكون، أو في تدبير شأن الاجتماع البشري، ويركّز على السنن الإنسانية، الاجتماعية، الحضارية، التي تفسّر التاريخ، وكيف نشأت الأمم، وكيف ازدهرت وقويت شوكتها، وكيف زالت وتلاشت؟ كسنة تغيير النفوس، وسنة الابتلاء، وسنة التدافع والتداول، وسنة انتصر الحق … وغيرها. كلّ ذلك موجّهٌ لشباب الأمة بالدرجة الأولى، ليتخلّص من اليأس والإحباط والفشل، وليحدو نحو العمل والأمل، ولنضع أنفسنا جميعا على طريق التفكير السنني القائم على الوعي العميق، والتخطيط الدقيق، والعمل المنهجي الدائب.