الإصدار الثامن: التراث والحضور في الحاضر والمستقبل
الإصدار الثامن: التراث والحضور في الحاضر والمستقبل
Post published:27 ديسمبر، 2020
هذا الكتاب:
هذه دراسة تبيّن أثر التراث وكيفية توظيفه في الحاضر والمستقبل، والاستفادة العملية منه في مختلف مجالات الحياة الواسعة، التي قد يُظن أن بعضها لا صلة لها بالتراث، أو لا أثر للتراث فيها. حيث إنّ تراث الأمة هو وسيلة لتحقيق سيادتها وريادتها، وهو منطلق رؤيتها الحضارية؛ لما فيه من بصائر وبشائر، وخبرات ومعارف وتجارب، وهو ركنٌ أساس من أركان اعتزاز المسلم بدينه وتاريخه وذاته، وهو صلة الوصل بين الماضي والحاضر، وتزداد أهميته بارتباطه بالوحي، وكونه معينًا على فهمه والانتفاع به. ولمـّا كان للتراث هذه المنزلة الرفيعة، والمكانة العليّة؛ جاءت هذه الدراسة قاصدةً إيضاح مفهوم التراث، وتداعياته الإيجابية على الحاضر، وبعض الظواهر السلبية المتعلّقة به، وأثره في مستقبل التحضّر الإسلامي، من خلال بيان بعض المسائل النظرية والمقترحات العملية.
*دكتوراه في العلوم العقدية والفكرية في الغرب الإسلامي، كلية أصول الدين، تطوان.
*مدير مدرسة الإمام ورش لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، بترجيست (سابقا).
*أستاذ الثانوي التأهيلي، وأستاذ بمعهد الإمام مالك الخاص للتعليم العتيق بتطوان. ومرشد تربوي بالتعليم العتيق (طنجة/أصيلة).
من مؤلفاته:
*«تأويل النصوص الشرعية وآثاره العقدية والفكرية في الغرب الإسلامي»، 2013/2014، رسالة لنيل شهادة الماستر.
– «جهود علماء المغرب الأقصى في تجديد علم الكلام، وأثرها في مواجهة التحديات الفكرية، خلال القرون الخامس والسادس والسابع الهجرية: دراسة تحليلية نقدية»، 2017/2018، أطروحة جامعية لنيل شهادة الدكتوراه.
– «التكامل المعرفي في تجديد علوم الشريعة عند علماء المغرب: أهميته وضوابطه»، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تطوان، ط: الأولى، 1439ه/2018م. (كتاب جماعي).
-«تجديد وإحياء الفروض الكفائية: من تصورات الأحكام الفقهية النظرية إلى تحقيق المقاصد العقدية الاستخلافية»، (قيد الطبع).
– بالإضافة إلى عشرات البحوث المنشورة في المجلات المحكمة، وعدة مشاركات في مسابقات دولية، مع الفوز ببعضها.