– لتوحيد مصدر الفتوى وزرع الثقة والطمأنينة في قلوب الناس في الأحكام الدينية التي يطبقونها؛ لميلهم للرأي الذي يجتمع عليه الناس.
المحاضرة الثالثة: دور الخبرة من خارج الفقه في صناعة تصوّر النازلة (أد. عبد القادر جـدّي)
ملخص المحاضرة:
بدأ الأستاذ محاضرته بتعريف الاجتهاد وشروطه، التي منها علوم الآلة ومنها علوم فهم الواقع.
ثم تناول مراحل الاجتهاد تاريخيا الذي:
– بدأ فرديا في بداية الأمة.
– ثم انتقل إلى الجماعي بين الفقهاء.
– ثم انتقل إلى الفقيه المتعدد التخصصات أو المستعين بالخبراء.
وأكّد الأستاذ أنّ الخطأ في الحكم سببه الخطأ في التصوّر والتعريف وحقيقة المصطلح، لهذا اعتني العلماء بوضع ضوابط وقواعد لتحرير التعاريف بدقة في علم المنطق.
والسبيل لحسن التصور يكون بأن يقف الفقيه على النازلة بنفسه.
ثم ذكر المحاضِر أهمّ المعارف التي يحتاجها عالم الشريعة، والتي منها:
– علم الاجتماع.
– علم النفس.
– علم الأعصاب.
– علم القانون.
– علم الاقتصاد.
المحاضرة الرابعة: المتعلقات التبعية للفتوى المجمعية (أد. الأخضر الأخضري)
ملخص المحاضرة:
استفتح الأستاذ محاضرته بشرح عنوان كلمته. ثم تناول ضوابط التفريق بين المتعلّقات الجزئية والمتعلّقات الكلية منطقيا إجمالاً من حيث:
– المستند.
– القوة.
– الاتفاق.
خصائص المتعلّقات:
– التعميم: تعميم أحكام الشريعة لإلحاق المتعلقات التي تورث مرونة لأحكام الشريعة.
– المناسبات: التي عليها مدار التشريع في الاستنباط والفهم ودفع التعارض.
ثم ذكر خصائص المتعلق الكلي وخصائص المتعلق الجزئي إجمالا من حيث المستند والقوة والاتفاق.
بعدها بين أقسام المتعلق الكلي من حيث الأصل والتبع، مؤكّداً على توحيد الخلفية الاعتقادية الأصلية قبل الخلاف الفقهي التبعي، إذ الثاني مبني على الأول.
ثم أبرز الأستاذ المتعلقات التبعية للفتاوى المجمعية في ثلاثة أنحاء، وهي:
– المتعلَّق الأخلاقي؛ فكل فتوى تخالف المزاج الأخلاقي فهي ردّ. ودعا للحاجة إلى إعادة ترقية الميزان الأخلاقي في ميزان الحقائق العلمية مع طغيان المادة في عصرنا. وذلك بترقية قراءته مقاصديا وإعطائه نوعا من الإلزام في التكليف.
– المتعلق التواتري في الاستدلال؛ بتطعيم الفتوى المجمعية بميزان التواتر، من خلال: التمسك بظواهر النصوص ابتداء، وتجويز العدول إلى المعاني مع اشتراط المقتضي والتواتر في المقتضي.
– المتعلق الشكلي؛ بالاهتمام بصياغة الفتوى المجمعية من حيث ألفاظها وطرائق الاستدلال وورق كتابتها.
وختم بأهمية توثيق ميثاق المتعلقات التبعية بمنهج يعتمد على:
– ما اعتمده علماء القانون.
– ما وقّته الفقهاء في القواعد الفقهية والنظريات الفقهية.