اليوم الدراسي الخامس: أهمية الفتوى الـمَجْمَعية (رجب1439-أفريل2018)

You are currently viewing اليوم الدراسي الخامس: أهمية الفتوى الـمَجْمَعية  (رجب1439-أفريل2018)

اليوم الدراسي الخامس: أهمية الفتوى الـمَجْمَعية (رجب1439-أفريل2018)

إعلان اليوم الدراسي الخامس


المحاضرة الأولى: مزالق الفتوى الفردية ومخاطر التصدي لها من غير أهلها (أ. سمير قيجاور)

ملخص المحاضرة:

بدأ الأستاذ بذكر أهمية الفتوى المجمعية في الحفظ من الخطأ، باجتماع العلوم والعقول والخبرات بالشورى.
 ثم تناول مفهوم مزالق الفتوى، بأنها الفتاوى الصادرة من بعض المتصدّين للفتوى، لكنها فتاوى خاطئة.
ثم بيّن أنّ مزالق الفتوى ثلاثة أقسام:
– الأولى: مزالق تتعلّق بالتكوين العلمي للمفتي.
– الثاني: مزالق تتعلّق بطبيعة المفتي نفسه.
– الثالث: مزالق فتاوى الفضائيات.
أسباب مزالق الفتوى:
– غياب فقه الواقع.
– غياب فقه الأولويات والموازنات.
– غياب فقه المالات.
– غياب فقه الاختلاف وفقه الثوابت والمتغيرات.
– الجهل بمقاصد الشريعة.
بعدها تناول الأستاذ مزالق الفتوى الفردية، منها:
– التسرع في الفتوى.
– الجهل ببيئة المستفتي.
https://youtu.be/0G04vQ-IlsE

المحاضرة الثانية: الفتوى المجمعية وأثرها في ترسيخ المرجعية (د. عبد العزيز بن سايب)

ملخص المحاضرة:

استفتح الأستاذ محاضرته ببيان أهمية المرجعية للناس منذ القديم، ثم ثنى بذكر أهمية الفتوى من حيث أنّها:
– استخلاف النبوّة.
– بيان حكم الله للناس.
– حفظ الفتوى من المزالق، وأهمّ وسيلة لذلك هي الفتوى المجمعية.
كما أكّد الأستاذ بأنّ الفتوى المجمعية:
– معقّدة، والانفراد مظنة الزلل لصعوبة تصوّر المسألة المتشابكة، والفتوى المجمعية أبعد عن الشذوذ.
– لتوحيد مصدر الفتوى وزرع الثقة والطمأنينة في قلوب الناس في الأحكام الدينية التي يطبقونها؛ لميلهم للرأي الذي يجتمع عليه الناس.
https://youtu.be/x3F9nGyevo0

المحاضرة الثالثة: دور الخبرة من خارج الفقه في صناعة تصوّر النازلة (أد. عبد القادر جـدّي)

ملخص المحاضرة:

بدأ الأستاذ محاضرته بتعريف الاجتهاد وشروطه، التي منها علوم الآلة ومنها علوم فهم الواقع.
 ثم تناول مراحل الاجتهاد تاريخيا الذي:
– بدأ فرديا في بداية الأمة.
– ثم انتقل إلى الجماعي بين الفقهاء.
– ثم انتقل إلى الفقيه المتعدد التخصصات أو المستعين بالخبراء.
وأكّد الأستاذ أنّ الخطأ في الحكم سببه الخطأ في التصوّر والتعريف وحقيقة المصطلح، لهذا اعتني العلماء بوضع ضوابط وقواعد لتحرير التعاريف بدقة في علم المنطق.
 والسبيل لحسن التصور يكون بأن يقف الفقيه على النازلة بنفسه.
ثم ذكر المحاضِر أهمّ المعارف التي يحتاجها عالم الشريعة، والتي منها:
– علم الاجتماع.
– علم النفس.
– علم الأعصاب.
– علم القانون.
– علم الاقتصاد.
https://youtu.be/1WhflrHgb_g

المحاضرة الرابعة: المتعلقات التبعية للفتوى المجمعية (أد. الأخضر الأخضري)

ملخص المحاضرة:

استفتح الأستاذ محاضرته بشرح عنوان كلمته. ثم تناول ضوابط التفريق بين المتعلّقات الجزئية والمتعلّقات الكلية منطقيا إجمالاً من حيث:
– المستند.
– القوة.
– الاتفاق.
خصائص المتعلّقات:
– التعميم: تعميم أحكام الشريعة لإلحاق المتعلقات التي تورث مرونة لأحكام الشريعة.
– المناسبات: التي عليها مدار التشريع في الاستنباط والفهم ودفع التعارض.
 ثم ذكر خصائص المتعلق الكلي وخصائص المتعلق الجزئي إجمالا من حيث المستند والقوة والاتفاق.
بعدها بين أقسام المتعلق الكلي من حيث الأصل والتبع، مؤكّداً على توحيد الخلفية الاعتقادية الأصلية قبل الخلاف الفقهي التبعي، إذ الثاني مبني على الأول.
ثم أبرز الأستاذ المتعلقات التبعية للفتاوى المجمعية في ثلاثة أنحاء، وهي:
المتعلَّق الأخلاقي؛ فكل فتوى تخالف المزاج الأخلاقي فهي ردّ. ودعا للحاجة إلى إعادة ترقية الميزان الأخلاقي في ميزان الحقائق العلمية مع طغيان المادة في عصرنا. وذلك بترقية قراءته مقاصديا وإعطائه نوعا من الإلزام في التكليف.
المتعلق التواتري في الاستدلال؛ بتطعيم الفتوى المجمعية بميزان التواتر، من خلال: التمسك بظواهر النصوص ابتداء، وتجويز العدول إلى المعاني مع اشتراط المقتضي والتواتر في المقتضي.
المتعلق الشكلي؛ بالاهتمام بصياغة الفتوى المجمعية من حيث ألفاظها وطرائق الاستدلال وورق كتابتها.
وختم بأهمية توثيق ميثاق المتعلقات التبعية بمنهج يعتمد على:
– ما اعتمده علماء القانون.
– ما وقّته الفقهاء في القواعد الفقهية والنظريات الفقهية.
– ما اعتمد عليه المناطقة في موضوع الأجناس.
مؤكّدًا على منهج التقنين المبني على:
– الإيجاز المعجز.
– مراعاة السجع.
– مراعاة الاستغراق الكلي.
– أن يكون مراداً للشارع الحكيم.
https://youtu.be/zu28LPxXgbA

المحاضرة الخامسة: معالم الفتوى المجمعية (د. مـحمّد هندو)

ملخص المحاضرة:

ذكر الأستاذ خطورة الفتوى الفردية وحالتها من:
– العجز المنهجي والاجتهادي.
– الجرأة.
– التضارب بين الفتاوى.
ثم تناول الأستاذ عشرة معالم للفتوى المجمعية:
أولها: الأهلية؛ التي تنقسم إلى نوعين، الأولى:
علمية؛ بتحصيل علوم الاجتهاد وأدواته.
أهلية أخلاقية؛ بالتخلق بصفات العالم التقي الورع المخلِص.
معرّجًا على ظاهرة:
– استسهال الكلام في الشريعة.
– غلق باب الاجتهاد؛ القديمة التي لها امتداداتها المعاصر.
وتكلّم في غضون ذلك عن شروط الاجتهاد بين المتقدّمين والمعاصرين.
– الثاني: المؤسسية في الفتوى.
– الثالث: الموازنة بين التقيد بالمذهب والاستفادة من الثروة الفقهية في المذاهب الأخرى.
– الرابع: التقعيد والتأصيل للفتوى.
– الخامس: التقصيد والتعليل.
– السادس: فقه الموازنات.
– السابع: الجمع بين المعالجة الجزئية والمعالجة الكلية.
– الثامن: فقه النفوس والواقع والمآلات.
– التاسع: استثمار دائرة العفو التشريعي.
– العاشر: التحرر والاستقلال.
https://youtu.be/jODX6A6Ol3w

المحاضرة السادسة: ترجمة المصطلحات وأهميتها في الفتوى الصحيحة (د. مراد بلعباس)

https://youtu.be/-xfw8vWiHbc