د. مصطفى عطية جمعة (مصر) عن بحث: «الفكر الإسلامي المعاصر: استراتيجيات التجديد والخطاب والمستجدات».
mostafaateia@gmail.com
* دكتوراه في البلاغة والنقد الأدبي، دار العلوم، جامعة الفيوم، 2006م.
* من مؤلفاته:
ما بعد الحداثة في الرواية العربية الحديثة (الذات، الوطن، الهوية)، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 2010.
– الإسلام والتنمية المستدامة، دار شمس للنشر والمعلومات، القاهرة، 2016م.
– كتب أخرى في الأدب والنقد.
* متحصل على عدة جوائز دولية، منها.:
– جائزة اتحادكتاب مصر في النقد الأدبي.
– جائزة دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في النقد الأدبي.
– جائزة المجلس الأعلى للثقافة، بمصر.
– جائزة مركز الخليج للدراسات السياسية والاستراتيجية.
– جائزة الكويت الدولية الإسلامية.
– وجوائز أخرى.
ملخص البحث:
تطرح هذه الدراسة رؤية تتمحور حول: تجديد الفكر الإسلامي، واتصاله بقضايا الواقع المعاصر، في ضوء الأفكار المطالبة بتجديد الخطاب الإسلامي، ومعالجته لمستجدات فكرية واجتماعية وثقافية وسلوكية تظهر كل يوم محاولة أن تتلمس طريق الوسطية بين ألوان من التطرف السلوكي، والعقدي، يقابله إفراط وتساهل وهجوم إلى حدّ الانحلال والتفلّت من الصيحات التغريبية، والمذاهب العلمانية، والاجتهادات الفلسفية التي تريد أن تلوي عنق النصوص الدينية وفقا لتوجّهاتها.
وقد وقفت الدراسة عند ثلاثة محاور، الأول: تطرق إلى التجديد وطروحاته وإشكالاته، والخطاب الإسلامي، وما يرتبط به من لوازم تهم الداعية، والمفكر، والباحث الثاني: تناول قضية الوسطية بوصفها جوهر الإسلام، ودعامة لتجديد الفكر الإسلامي. والثالث: حول موقف الإسلام من الحداثة وما بعد الحداثة، فبوصفهما لبّ الفكر الغربي والتغريبي.
د. عبد الكريم القلالي (المغرب) عن بحث: «التراث والحضور في الحاضر والمستقبل»
karim_kallali@hotmail.com * دكتوراه في العلوم العقدية والفكرية في الغرب الإسلامي، كلية أصول الدين، تطوان. * مدير مدرسة الإمام ورش لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، بترجيست (سابقا). * أستاذ الثانوي التأهيلي، وأستاذ بمعهد الإمام مالك الخاص للتعليم العتيق بتطوان. ومرشد تربوي بالتعليم العتيق (طنجة/أصيلة). – من مؤلفاته: تأويل النصوص الشرعية وآثاره العقدية والفكرية في الغرب الإسلامي”، 2013/2014، رسالة لنيل شهادة الماستر. – «جهود علماء المغرب الأقصى في تجديد علم الكلام، وأثرها في مواجهة التحديات الفكرية، خلال القرون الخامس والسادس والسابع الهجرية: دراسة تحليلية نقدية»،2017/2018 ،أطروحة جامعية لنيل شهادة الدكتوراه. -“التكامل المعرفي في تجديد علوم الشريعة عند علماء المغرب: «أهميته وضوابطه»، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تطوان، ط: الأولى، 1439ه/2018م. (كتاب جماعي). -«تجديد وإحياء الفروض الكفائية: من تصورات الأحكام الفقهية النظرية إلى تحقيق المقاصد العقدية الاستخلافية»، (قيد الطبع). بالإضافة إلى عشرات البحوث المنشورة في المجلات المحكمة، وعدة مشاركات في مسابقات دولية، مع الفوز ببعضها.
ملخص البحث:
هذه دراسة تبيّن أثر التراث وكيفية توظيفه في الحاضر والمستقبل، والاستفادة العملية منه في مختلف مجالات الحياة الواسعة، التي قد يُظن أن بعضها لا صلة لها بالتراث، أو لا أثر التراث فيها. حيث إنّ تراث الأمة هو وسيلة لتحقيق سيادتها وريادتها، وهو منطلق رؤيتها الحضارية؛ لما فيه من بصائر وبشائر، وخبرات ومعارف وتجارب، وهو ركن أساس من أركان اعتزاز المسلم بدينه وتاريخه وذاته، وهو صلة الوصل بين الماضي والحاضر، وتزداد أهميته بارتباطه بالوحي، وكونه معينا على فهمه والانتفاع به. ولمّا كان للتراث هذه المنزلة الرفيعة، والمكانة العلية؛ جاءت هذه الدراسة قاصدة إيضاح مفهوم التراث، وتداعياته الإيجابية على الحاضر، وبعض الظواهر السلبية المتعلقة به، وأثره في مستقبل التحضّر الإسلامي، من خلال بيان بعض المسائل النظرية والمقترحات العملية.
المرتبة الثانية
د. عامر ممدوح خيرو (العراق) عن بحث: «مسارات التراث والتاريخ بين التقييد والتجديد»
Aamermam78@gmail.com * دكتوراه في التاريخ، من كلية الآداب، جامعة بغداد. * أستاذ التاريخ، بالجامعة العراقية، كلية الآداب. * من بحوثه ودراساته: – الانحسار الإسلامي في الأندلس وإشكالياته. – مؤرخو الأندلس وتفسير أحداث الفتنة والطوائف: ابن حيان وابن الخطيب نموذجا. – الإعلام وتوظيف التاريخ. – حكومة الجماعة في قرطبة. – الحرية الفكرية في زمن الحاكم المستنصر. – هيجة الربض: الأسباب والنتائج. – الأندلس معبرا حضاريا. – الموصل بعيون أندلسية. – الحيل الدفاعية لدى ابن بلقين فيكتابه التبيان. – جهود المؤرخ العراقي اللواء الركن محمود شيت خطاب (1919-1998) في تدوين تاريخ الأندلس.
ملخص البحث
حاولت هذه الدراسة أن تصل إلى إجابات محددة بخصوص عدة تساؤلات، ومن أبرزها: ماهية التراث الإسلامي؟ وكيف التعامل معه؟ ولماذا قدّم بصورتين متناقضتين، إحداها: على إنه سببُ الجمود والتأخر، والأخرى: أنه سبب مهم للنهضة؟! وإذا كان بين التراث والتاريخ ارتباط وثيق؛ فما هي مدّيات هذا الارتباط؟ وكيف نعيد الحيوية والفاعلية للتاريخ ليكون أداة مهمة تحفز أبناء أمتنا لاستعادة دورهم الحضاري المنشود؟ وكيف نستحضر ذاكرتنا التي مضت في حاضرنا، وبالشكل الذي يساعدناعلى تحسينه وبناء مستقبلنا، دون أن يتحوّل في ذات الوقت إلى معوّق وعقبة في طريق التقّدم.
المرتبة الثالثة
د. محمد الطاهر حمازة (الجزائر)
عن بحث: «تعدد المنهج في مقاربة القرآن: أركون مجددا منتقَدا»
hamoudi2282@hotmail.fr
* دكتوراه في النقد وتحليل الخطاب، جامعة باجي مختار،عنابة، 2018 . * من أعماله: – مقال: «نقد نقد هوامش المحققين: قراءة في الهامش البلاغي والفلسفي»، مجلة اللسانيات واللغة العربية، تصدر عن مخبر اللسانيات واللغة العربية، جامعة باجي مختار، عنابة. – مقال: «الخطاب والقرآن: قراءة في منهجية محمد أركون»، مجلة تاريخ العلوم. – مقال: «الخطاب القرآني بين تيودور نولدكه ومحمد عابد الجابري»، مجلة التواصل الصادرة عن جامعة باجي مختار، عنابة. – رواية: «دموع الذهب» تحت الطبع. – قصة: «مخيال وأسباب حياة» تحت الطبع. – فائز بالجائزة الثالثة بالمجلس الولائي لقسنطينة في السرد بعنوان: سيناريو الإمام عبد الحميد بن باديس 2013.
ملخص البحث
هذا عمل نقدي لبؤرة الفكر التجديدي المنطلق من المناهج الحداثية وما بعدها، من خلال فكر محمد أركون نموذجا، لما يمثله هذا الرجل من ثقل في المجال النقدي وفي الدراسات الإسلامية المعاصرة على منوال الغرب، حيث إنه استقى مشاربه الأولى في أرضه، وانطلق مولَعا بعدها بفكر الآخر المختلف عما جاء به تراث أجداده من أمثال الونشريسي وابن باديس والإبراهيمي، وغيرهم. وهذا النقد يعود للمنهج بحّد ذاته، ويطرح سؤلا مهمّا في رأينا هو: ما جدوى التجديد بالمنهج الغربي إنْ لم يكن ناجعا؟ وما جدوى الفكرة الميتة والمميتة -كما يسمّيها مالك بن نبي- إن لم يكن لنا فيها صقل واعتدال واعتراف؟ وجاء هذا الكتاب مقسما إلى مدخل وفصلين: المدخل بعنوان: المداخل التجديدية لمقاربة القرآن عند أركون. الفصل الأول: التجديد ومناهج الحداثة. الفصل الثاني: التجديد ومناهج ما بعد الحداثة.