(النشاط 2): إصدار كتابين جديدين

(النشاط 2): إصدار كتابين جديدين

ملخص الكتاب:

هذا الكتاب يأتي ضمن سلسلة متتابعة، بعنوان (الفكر الأصيل)، وهذا العدد منها بعنوان: « من سنن الله في الأنفس والآفاق »، يلقي فيه المؤلف أضواء على مفهوم «السننية» التي يجري عليها خلق الله تعالى، سواء في تدبير شأن الكون، أو في تدبير شأن الاجتماع البشري، ويركّز على السنن الإنسانية، الاجتماعية، الحضارية، التي تفسّر التاريخ، وكيف نشأت الأمم، وكيف ازدهرت وقويت شوكتها، وكيف زالت وتلاشت؟ كسنة تغيير النفوس، وسنة الابتلاء، وسنة التدافع والتداول، وسنة انتصر الحق … وغيرها. كلّ ذلك موجّهٌ لشباب الأمة بالدرجة الأولى، ليتخلّص من اليأس والإحباط والفشل، وليحدو نحو العمل والأمل، ولنضع أنفسنا جميعا على طريق التفكير السنني القائم على الوعي العميق، والتخطيط الدقيق، والعمل المنهجي الدائب.


ملخص الكتاب:

يصدر ضمن سلسلة متتابعة، بعنوان (الفكر الأصيل)، وهذا العدد منها بعنوان: « القيم الحضارية وأثرها في بناء الأمم »، يهدف إلى قرع أجراس التنبيه إلى اختلال وضع القيم في الأمة بشكل عام، وفي بلادنا بشكل خاص، بما يقتضي صرف الاهتمام إلى هذه القضية الحساسة، تشخيصا لأسبابها، وقراءةً للمعطيات والمقدّمات التي أوصلتنا إلى هذه النتائج، ومحاولةً لتحسّس وتلمّس سبل الخروج من المأزق، مع تعزيز الإيمان واليقين بأنّ الحلول ممكنة، وأنّ مسؤولية تجسيدها ملقاة على الجميع، مع تحديد رُتَب القدْرِ والقدرة.
وذلك أنّ منظومة القيم التي جاءت بها شريعة الإسلام منظومة متسقة تماما مع الفطرة التكوينية للإنسان، وللكون من حوله، ومتسقة مع مقتضيات العقل، وأثبتت تاريخيا عندما وجدت طريقها للتجسيد أنّها قادرة على بناء الحضارة، وأنّالمسؤول عمّا وصل إليه عالمنا العربي والإسلامي -بشكل عام-، وبلادنا -خصوصا- من الاختلال الفادح والخطير جدّا لمنظومة القيم؛ ليس طرفًا واحدًا، بل هي مسؤولية مشتركة، ومتوزّعة على الجميع بدون استثناء. وأنّ هذا الوضع لا يمكن علاجه بين عشية وضحاها، والعمل على تعديله يستغرق أجيالاً، ومفتاح ذلك، هو: الإرادة الحضارية السياسية، والإرادة الحضارية الاجتماعية، وتزاوجهما، ثم مراكمة الجهود بتجميع الأجزاء الصغيرة، في ظل المتاح والممكن.