الإصدار الأول: إسماع الصوت بالنصيحة والإنذار من الهجرة في قوارب الموت
الإصدار الأول: إسماع الصوت بالنصيحة والإنذار من الهجرة في قوارب الموت
Post published:20 ديسمبر، 2020
هذا الكتاب:
نصيحة تقدّمت بها هيئة الاستشارات الشّرعية، على إثر استفحال ظاهرة الهجرة غير الشّرعية، عبر قوارب الموت، إلى بلاد أوروبا، وكثرة ما أدّت إليه من غرق المهاجرين في البحار.
فبيّنت الهيئة في هذه النّصيحة حقيقة الظاهرة، وحجمها الحقيقي من غير تهوين، ولا تهويل، وانطلقت في النّصيحة من داع الإشفاق على شباب الوطن، الذين هم الثروة الحقيقية له، وكنزه الاستراتيجي لو أُحسن استغلاله، مؤكّدة على حقّهم المشروع في الحياة الكريمة، وإشفاقا على أهلهم وذويهم، وعلى سمعة البلاد التي يلحقها السوء والرداءة.
ثمّ حلّلت الهيئة على جهة الإجمال الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والسّياسية التي أفرزت الظاهرة، وأبرز العوامل الفاعلة في استفحالها.
وعلى إثر ذلك وضّحت جملة من الأحكام الشّرعية المتعلّقة بها، سواء بالمسؤولين عن الظاهرة مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة، أو بالمهاجرين أنفسهم، أو بمن يتاجر بهم من منظّمي هذه الرّحلات المهلكة.
وخُتمت النّصيحة بجملة من التوصيات، والحلول المقترحة لهذه المعضلة، ممّا يقع على عاتق الدولة أوّلا، وعلى عاتق المجتمع ومؤسّساته المختلفة، ولا سيما الأسرة ثانيا، وعلى عاتق الأفراد ثالثا.
الكاتب:
هيئة الاستشارات الشرعية بمؤسسة الأصالة، عبارة عن تنسيق علمي جماعي بين ثلة من أفاضل علماء الجزائر وأساتذتها، يهدف إلى:
*الإسهام في ردّ الاعتبار والثقة في المرجعية الإسلامية الجزائرية، والحدّ من ظاهرة استيراد المرجعية من الخارج، مع الاحترام والتقدير لعلماء العالم الإسلامي، والاستفادة من جهودهم المعتبرة.
*الإسهام في التفاف المجتمع حول علمائه الجزائريين، وزرع الثقة والاطمئنان فيهم.
*الإسهام في توحيد المجتمع الجزائري على الأصول والمشتركات الدينية والوطنية، والحيلولة دون الفرقة ونشوء ظاهرة الطوائف الخطيرة على وحدة وأمن البلاد.
*المشاركة في تأسيس الإفتاء المجمعي، بالتعاون والتكامل مع مؤسسات الإفتاء الرسمية، والجهود العلمية الفردية والجماعية النابعة من المجتمع.
*تقديم نموذج مقنع من الفتوى الجماعية، العلمية، المؤصّلة، الـمتّزنة.
*الإسهام في حلّ المعضلات والمشكلات التي تعرقل سير التنمية الاجتماعية والاقتصادية.