نبذة عن الكاتب: الدكتور عبد القادر داودي ولد عام 1968 بولاية مستغانم، حاز شهادة الليسانس في الفقه من جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة عام 1989 ثم ليسانس في الشريعة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في 1993، ماجستير في الفقه وأصوله بجامعة الأمير عبد القادر في 1997، وحاز شهادة دكتوراه في الفقه وأصوله من جامعة وهران عام 2005، أستاذ التعليم العالي بقسم العلوم الإسلامية ، كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية بجامعة وهران- الجزائر- شارك في عدة ملتقيات وطنية ودولية، وله عدة أبحاث ومقالات في مجلات وطنية ودولية محكمة.
صدر للكاتب (أحكام الأسرة بين الفقه الإسلامي وقانون الأسرة الجزائري) في عدة طبعات، القواعد الكلية والضوابط في الفقه الإسلامي. وهو في القواعد الفقهية عن دار ابن حزم بلبنان، ومقاصد نظام الأسرة في التشريع الإسلامي. عن دار ابن حزم أيضا.
وهو إمام متطوع للتعليم المسجدي..
(مرض الموت وأثره في تصرفات المكلفين في الشريعة والقانون)
الإنسان عرضة لأمراض متنوعة ومتفاوتة الخطورة والآثار، منها ما يعقبه صحة وعافية وشفاء، ومنها ما ينتهي بصاحبه إلى الموت والانتقال من دار الفناء إلى دار الخلد والبقاء، وفي هذا الكتاب محاولة لرصد وتتبع أهم الأحكام الفقهية والقانونية التي تميز هذه الفترة الانتقالية من حياة الإنسان.
إنها الفترة التي تسبق موت الإنسان، وهي حال مرضه الذي مات فيه، حيث تعلقت بأمواله وممتلكاته حقوق الورثة والدائنين من جهة، ومن جهة أخرى بقاء ذمته واستمرارها مع حياته ومسؤليته عن تصرفاته وممتلكاته التي لا تنتهي إلا بخروج روحه وتحقق وفاته. وعليه يقع التساؤل عن التصرفات التي تعد تبرعا فيرد لحق الورثة أو الدائنين؟ وما هي التصرفات التي تعد حقا طبيعيا وشرعيا للمريض فينفذ وليس لأحد رده أو الاعتراض عليه؟ وما هي الحالات التي يتهم فيها المريض بإضرار ورثته ومتى تنتفي عنه التهمة فتصح تصرفاته ؟؟
ولاشتباه مرض الموت بغيره من الأمراض كانت هذه الحالة في حاجة إلى ضبط شروط تحققها ومعرفة الصور اللاحقة بها مما يأخذ حكمها وتمييزها عن غيرها من حالات الصحة العادية، وهو ما يسعى البحث لتحقيقه وتقريبه.
ملخص الكتاب:
هذا الكتاب نافذة للمعاملات المالية التي تجري يوميا بين الناس في أسواقهم ومتاجرهم يبيعون ويشترون ويبرمون الصفقات بمختلف صورها وأنواعها لتوفير حاجياتهم وفي حقولهم ومزارعهم لتوفير غذائهم وفي البنوك والمصارف وهم يتبادلون العملات، أو يوثقون صفقاتهم فيتعاملون بالرهن والكفالة أو يحولون أموالهم من جهة لأخرى أو يؤجرون الدور والمحلات للسكن وغيره من وجوه الانتفاع أو يكرون أراضيهم للزراعة والغرس والسقي، وينتهي بك إلى التبرعات المختلفة التي يسارع الناس إليها لمنفعة الغيروابتغاء الأجر والثواب من صدقة و هبة وهدية عارية وقرض أو وعرية.
ملخص الكتاب:
هذا الكتاب إطلالةٌ على فن القواعد الفقهية بتعريفه وبيان أهميته ومميزاته وتطوره عبر مراحله التاريخية وبأهم مصنفاته قديما وحديثا، ثم دراسة تفصيلية وافية للقواعد ابتداء بالكليات الخمس الكبرى وما تضمنته كل منها من قواعد صغرى وفروع لا تحصى مع التمثيل والتطبيق ناهزت الستين قاعدة، وثنيت بنوع آخر منها وهي قواعد كلية دون سابقتها سعة وشمولا ولكنها متنوعة المواضيع مختلفة الموارد متعددة الفروع لدى أرباب المذاهب والمدارس الفقهية فعالجت ثماني وثلاثين قاعدة منها شرحا وتمثيلا، وختمت بنفائس من لون آخر من القواعد والضوابط التي يحتاج إليها طالب استثمار أدلة التشريع ومنتقي أحكامه والممارس لأمور الفتوى ونقلها وتمحيصها في أربعين توجيها أو ضابطا.